....................................................................................................................مرحبا بكم في موقع مدرسة عمر بن الخطاب المتوسطة التوجيه والارشاد الطلابي .. ويسر ادارة المدرسة ومعلميها تهنئة جميع الطلبة الناجحين والمتفوقين ... وترحب بالطلبة المستجدين للعام الجديد 1436هـ - 1437هـ ... وتتمنى لجميع الطلبة المتخرجين من المدرسة مستقبلا منيراً ومشرقاً بإذن الله تعالى..

نصائح هامة قبل وأثناء الاختبارات

أبنائي الطلبة أتمنى قراءة وتفعيل ذلك قبل الاختبارات النهائية لما لذلك أهمية كبيرة في الحفظ والتركيز الجيد بالإضافة للتهيئة النفسية للأيام القادمة... 
 أسأل الله التوفيق للجميع... 


أولاً : ما قبل المذاكرة :

-1 إعلم جيداً أن النية الخالصة في الدراسة والتحصيل أمر مطلوب عملاً بقول الله تعالى : ( واتقوا الله ويعلمكم الله) 


2- 
تعمد الدراسة ، فإن إرادة الطالب لها تأثير كبير لأنها تؤدي الى تركيز الإنتباء ، وهناك فرق بين من يقرأ لمجرد القراءة السطحية وشغل وقت الفراغ ، بين من يقرأ ليفهم ويحفظ ليستوعب موضوعاً عاماً. 

3-
ابدأ إن لم تكن بدأت في الدراسة منذ اليوم .. وأعلم أن اليوم أفضل من الغد .. فاليوم أنت في صحة جيدة .. ولا تعلم ماذا يخبئ لك الغد. 


4-
احصر المواد الدراسية المقررة ، واحصر الوقت المتبقي من اليوم حتى بدء الامتحان ، واحصر عدد الساعات التي يمكن ان تدرس فيها ، وضع لنفسك خطة متوازنة تستغل فيها الساعات دون إجهاد ، وأعرف جيداً أن العمل الذي يؤدي بناء على التخطيط أفضل من العمل العشوائي. 

5-
حدد لنفسك مكاناً معيناً للدراسة ، تتوافر فيه الإضاءة الجيدة ، والتهوية المتجددة ، مزوداً بمقعد وطاولة إن أمكن  ، بعيداً عن وسائل الترفيه كالتلفزيون والفيديو والتلفون.... وبعيداً عن الضوضاء .. لأن كل هذه الوسائل تساعد على تشتيت الإنتباه. 

6-
اعلم أن الوقت الأفضل للدراسة هي بعد صلاة الفجر ولمدة ساعتين ، أستغل هذه الفترة بدراسة المادة التي ترى أنها أكثر صعوبة من غيرها ولاحظ أن تأخذ قسطاً من الراحة في الظهيرة لمدة ساعة فقط ثم ابدأ في التحصيل بعد صلاة العصر وأستمر حسب الخطة الزمنية التي وضعتها ، مع مراعاة عدم الغلو في السهر لأنه إجهاد للجسم والذهن . 


7-
الجسد له طاقة والذهن له طاقة ، والسهر الطويل مع شرب الشاي والقهوة كمنبهات ، طريقة خاطئة لا تتبعها لأنها تنهك قواك. 

8-
إذا شعرت بالتعب أو الملل قد تسرب إلى نفسك أثناء المذاكرة فيجب أن تكف عن الدراسة ، وتشبع التعب بالراحة حتى تستعيد نشاطك الجسماني والذهني. 

9-
راع أن تتناول ، وجباتك الغذائية بانتظام ، وأن تكون الوجبة متزنة للحصول على السعرات الحرارية الكافية للجسم ، لأن سوء التغذية يؤدي إلى فقد الجسم للحيوية والنشاط. 


10-
وبالنسبة للمدرسة ، راع جيداً متابعة الدراسة في المدرسة حتى آخر يوم في الدوام ، وخاصة أن المراجعة التي يقوم بها الأستاذ المادة هامة حيث تبرز فيها الموضوعات ذات الأهمية والتي ربما كانت غامضة عليك أو التي لم تشبع دراسة . كما أن المراجعة تفيدك في ربط الموضوعات والمقارنة بينها وفي كيفية طرح الأسئلة ووضع الإجابة النموذجية لها...........الخ . 

11-
حدد جماعة الرفاق لأن هذه المجموعة لها تأثير كبير على سلوك الفرد فقد تكون جماعة الرفاق جماعة خيرة لا تجتمع إلا على الخير، وقد تكون جماعة فاسدة هدفهـا التسلية واللهو .. ودائماً .. يكون الندم خاتمه أعمالهم .

12-
أعرض مشاكلك الاجتماعية المعلقة التي لم تحل بعد على المرشد الطلابي فهو الأخ الأكبر والأب النصوح . وثق أن مشاكلك في يد أمينة ، وسوف تجد لها الحلول المناسبة ، لأن المشاكل المعلقة أحد عوامل تشتيت الانتباه .

13-
يجب أن تعلم أن كل مادة في منهجك الدراسي لها أهميتها ، فهي تكمل دائرة المعرفة في المرحلة التعليمية التي تدرس بها ، كما أنها قاعدة للمرحلة الدراسية القادمة ، ومعرفتك لأهمية المادة يساعد على توليد الميل لدراستها وتحصيل ما فيها من موضوعات تشعر في تحصيلها أنها محببة الى نفسك. 

ثانياً : شروط التحصيل الجيد 
الشروط الواجب توافرها للتحصيل الجيد ، مع العلم أن الشروط تكمل بعضها البعض الآخر. 
1-التسميع الذاتي : 
وهو خاص بالمادة التي تريد حفظها ، فما عليك إلا أن تقوم بتسميع ما تحفظه لنفسك صامتاً أو بصوت عال دون النظر إلى النص المكتوب لكي تدرك مقدار ما حفظته ، ثم إذا وجدت أن بعضها لم يحفظ عليك أن تصحح لنفسك مستعيناً بالنص المكتوب ، وقد ثبت بالتجربة أن هذه التجربة تقتصد الوقت وتدفع الحافظ إلى بذل الجهد والتيقظ . 
2-التكرار الموزع : 
وهو أن تكرر المادة التي تريد حفظها على فترات يتخللها الراحه ،. 
والتكرار الموزع يثبت المعلومات ، وهذا يؤكد لنا أن الحفظ قبيل الامتحان مباشرة أقل قيمة مما كان قبل الامتحان بفترة طويلة . 
3-الحفظ بالطريقة الكلية : 
لقد دلت التجارب على أن دراسة المادة بالطريقة الكلية أي عدم تجزئتها أفضل من تجزئة المادة وخاصة حين لا تكون المادة طويلة أو صعبة ، فدراسة فصل من كتاب بالطريقة الكلية تسمح للطالب أن يدرك ما بين أجزائه من علاقات وأن يفهم ما بينها من معان ، وكذلك حفظ القرآن في المثال السابق . فحفظ عشر آيات معاً أفضل من حفظ ثلاث آيات ثم ثلاثة أخرى وهكذا ..
4-إشباع الحفظ والتعلم : 
يجب ألا يكتفي الطالب عن التحصيل بمجرد شعوره أنه قد حفظ أو فهم فقد دل التجريب على أن المضي في التكرار ما تم تعلمه يؤدي الى ثباته في الذهن وأمان له من النسيان . وأن مقدار ما ينسى منم المادة التي لم تشيع حفظاً هو 60% بعد يوم واحد من حفظها . 
5-فهم المعنى : 
فهم معاني الكلمات والعلاقات بينها ودلالتها عامل هام لتيسير عملية الحفظ ، فإذا كانت الكلمات ذات معنى وأدرك العلاقات بينها سهل حفظها في وقت أقل مما لو كانت هذه الكلمات لامعنى لها . 


ثالثاً : النسيان 
لا تقلق إذا فقدت جزءاً من المعلومات التي تم تحصيلها ، فإن النسيان عملية طبيعية تحدث للبشر جميعاً ، ويمكن التغلب عليها
واعلم :-
كلما زاد التشابه بين المادتين السابقة واللاحقة في المعنى أو المحتوى أو الشكل زادت درجة انطماس إحداهما بالأخرى ، من أجل هذا يعين على الطالب ألا يذاكر مادتين متشابهتين إحداهما بعد الأخر ، كدراسة مادة الرياضيات ومادة علمية أخرى .


وفقكم الله         المرشد الطلابي : فهد المعيلي 

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق